THE 5-SECOND TRICK FOR التسامح والعفو

The 5-Second Trick For التسامح والعفو

The 5-Second Trick For التسامح والعفو

Blog Article



ببساطة التسامح يمنع الحقد والضغينة بين الأفراد، بينما يُعالج العفو الإساءة التي وقعت بالفعل، وكلاهما يعبران عن قوة الأخلاق، لكن لكل منهما دوره الخاص في بناء العلاقات الإنسانية السامية، ويعزيزان من مفهوم التآخي والسلام في الإسلام.

التسامح في الإسلام قيمة أساسية تعزز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الناس بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية، أو الثقافية، أو العرقية، ويتمحور التسامح حول معاني العفو والتجاوز عن أخطاء الآخرين، والتعامل معهم بلين ورحمة حتى في أوقات الخلاف أو العدوان.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ ﷺ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ ﷺ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ ﷺ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ ﷺ وهو يقولُ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ».

#التسامح #التسامح_في_الإسلام #العفو #العفو_والتسامح #قيم_الإسلام أثر العفو والتسامح في المجتمع أنواع العفو التسامح والعفو الفرق بين التسامح والعفو تعريف التسامح ومزاياه

لقد كان من عادة العرب أنه إذا تقاتل قومان فإنّ المهزومين يكونون عرضة للأسر حتى يفدوا أنفسهم بالمال، وكان الأسير يُعامل معاملة سيئة من التجويع والضرب والذل والمهانة، فجاء الإسلامة ومحا تلك العادة وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصحابة -رضي الله عنهم- أن يُحسنوا إلى الأسرى، فصار كل واحد منهم يُفضل الأسير على نفسه ويُطعمه قبله، مع أنهم قبل أن يُؤسروا كانوا يُقاتلونهم بحد السيف، ولكن هو العفو الذي أمر الله به.[١٢]

يتميز العفو في الإسلام بتعدد أشكاله وأنواعه، وكل منها يرتبط بموقف معين يُظهر قيمة العفو والتسامح، وفيما يلي بعض أنواع العفو المستندة لآيات في القرآن الكريم:

زيادة ثقة الإنسان المتسامح بنفسه، وزيادة تقدير الشخص لذاته، إضافة لتأصيل جذور المحبة والإخاء في النفس.

تقوية قيم التعاون والتضامن: يعزز التسامح قيم التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يشجع على دعم الآخرين ومساعدتهم في الوقت الضروري.

لم يكن ذكر العفو والمسامحة مقتصرًا على آيات من القرآن الكريم، بل كان للسنة النبوية الشريفة نصيب من ذلك، حيث وردت مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُمجد العفو والمسامحة ومن بينها:

ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث المسلم على التحلّي بخلُق العفو والتسامح، نذكر منها ما يأتي:

العفو سبيل لمرضاة لنشر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع، نور الإمارات فلما يعفو الواحد عن صاحبه تكبر المحبة في القلوب وتلين النفوس على عكس المعاقبة الدائمة المتكررة على صغائر الأمور.

بالإضافة إلى أن التسامح أحد مظاهر الراحة النفسية التي تعم حياة الشخص المتسامح.

العفو لغةً أصله التسامح والعفو الطمس والمحو، وهو مصدر الفعل عفا، ويقال عافٍ وعفوُّ، وفيه يتجاوز العافي عن الذنب، ويترك العقاب عليه، وإن عفا عن الحق يكون قد أسقطه، أما العفو اصطلاحًا هو التجافي والتجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه،[١]أما التسامح لغة فأصله السمح، وأحرفها الثلاثة تدل على السهولة والسلاسة، والتسامح اصطلاحًا هو أن يبذل الإنسان ما لا يجب عليه تفضلًا، كاللين والسهولة، والكرم والجود والعطاء، والقيام معهم كلهم بالعدل.[٢]

والتسامح يُعَد إحدى مكارم الأخلاق التي يتمتع بها المسلمون، وهناك كثير من الآيات في القرآن الكريم، وكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثُّ على التسامح وتبيِّن فضله بين الناس، ومن هذه الأيات والأحاديث نذكر لكم:

Report this page